يقول الرب سبحانه وتعالى : (ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما )

الله ،،، ما أجمل هذه الآية واضحة وضوح الشمس

انظروا الى رحمة الله بعبادة : أي منفعة له سبحانة

وتعالى في عذابكم ان شكرتم وآمنتم ،اذا من المستفيد

هنا أولا وآخرا ؟؟ بالطبع انت ايها الانسان .

ان الله غني عن الفائدة والمنفعة ، ما يفعل بها

انه لايضره شيىء في الارض ولا في السماء

وهو السميع العليم ، ان شاء عذبكم وان شاء

عفى عنكم ، وان تعذيبه عباده لايزيد في ملكه

وتركه عقوبتهم على فعلهم لا ينقص من سلطانه

 اذا في هذه الاية دليل واضح أن الله

سبحانه وتعالى لا يعذب الشاكر المؤمن ، بمعنى

عندما تشكر الله يجب ان تكون مؤمن بالله وملائكة

وكتبه ورسله واليوم الآخر وان تؤمن بالقدر

خيره وشره ، اي يجب ان تتوفر فيك صفات

المؤمن الصادق .

فالشكر ، والايمان ، والدعاء ، والاستغفار

نعم من الله بها علينا ،، فلا نفوتها .