جُل قبيلة الأشراف الحَسنيين في الحجاز بالمملكة العربية السعودية – أدام الله أمنها ورخاءها وحفظ ولاتها القائمين بكتاب الله وسنة رسوله– تنقسم إلى أربع طبقات كما اصطلح عليها بعض مؤرخي مكة وهم كالتالي : الأشراف الموسويون ، الأشراف السليمانيون ، الأشراف الهواشم ، الأشراف القتاديون ، ومعنى الطبقة : الفترة التي حكم فيها أحد فُروعِ الأشراف الحسنيين الأربعة مكة الكرمة زادها الله تعالى شرفاً . وتنحدر أصول هذه الطبقات الأربع من عقب الحسن – رضي الله عنه – سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته وأحد سيد شباب أهل الجنة ، وهو ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قاضي الأمة وفارس الإسلام وختن المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه إمام السنة أحمد بن حنبل (ت 241هـ) : (( ما جاء لأحد من أصحاب رسـول الله صلى لله عليه وسـلم من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه))، وهو – أي الحسن – ابن سيدة نساء أهل الجنة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة الزهراء – رضي الله عنها وأرضاها - . مولده – رضي الله عنه – في شعبان سنة ثلاث من الهجرة ، وقيل في نصف رمضانها وهو الراجح . ولما ولُدَ رضي الله عنه ، تفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في فيه وسماه حَسناً، وكان عليَّ سماه حرباً ، وقيل حمزة وقيل جعفر ، فغيره النبي صلى الله عليه وسلم . قال العسكري في كتاب (( التصحيف )) : وهذان الإسمان حباهما الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم حتى سمى بهما ابنيه هذين أما ما وجد في قبائل طيء من الحَسنْ والحَسيِن : فالأول منهما بفتح الحاء وسكون السين ، والثاني بفتح الحاء وكسر السين . ومر به أبو بكر رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بليال ، وهو يلعب مع الصبيان فحمله وعلى رقبته وقال وبأبي شبه النبي ليس شبيهاً بعلي ، وعلي يبتسم . وقال ابن الزبير / أنا أحدثكم بأشبه أهله به – يعني رسول اله صلى الله عليه وسلم – وأحبهم إليه الحسن بن علي ، رأيته يجيء وهو ساجد فيركب رقبته ، أو قال ظهره ، ما ينـزله ، حتى يكون في الذي ينـزل ، ولقد رأيته يجيء وهو راكع ، فيفرج له رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر . وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إنه ريحانتي من الدنيا )) ، وقال: (( اللهم إني أُحبه وأُحب من يحبه )) . وعن علي : كان الحسن أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم ، من وجهه إلى سرته ، وكان الحسين ، أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ما كان أسفل من ذلك . وعن علي : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة أن لا تسبقه برضاع ولدها فسبقته برضاع الحسين ، وأما الحسن ، فإنه صلى الله عليه وسلم صنع في فيه شيئاً لا يُدرى ما هو ، فكان أعلم الرجلين )) وقد كان الحسن - رضي الله عنه - عابداً عالماً ، جواداً فاضلاً مهيباً ، وقوراً حليماً فصيحاً ، سيداً ، وسيماً وجميلاً ، عاقلاً ، رزيناً ، جواداً ، ممدحاً ، خيراً ، ديناً ، ورعاً ، محتشماً ، كبير الشأن . وهو أبيض مُشربٌ بحُمرة ، أدعج العينين ، سهل الخدين ، دقيق المسربة ، كث اللحية ، ذو وفرة ، كأن عنقه إبريق فضة ، عظيم الكراديس ، بعيد ما بين المنكبين ، ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير ، من أحسن الناس وجهاً ، وكان يخضب بالسواد ، وكان جعد الشعر ، حسن البدن . وقد حج خمساً وعشرين حجة ماشياً ، وإن النجائب لتُقاد معه . وكان منكاحاً ، مطلاقاً ، تزوج نحواً من سبعين امرأة ، وقلما كان يُفارقه أربع ضرار . وعن جعفر الصادق ، بأن علياً قال : يأهل الكوفة ! لا تُزوجوا الحسن ، فإنه مطلاق ، فقال رجلٌ : والله لنـزوجنه ، فما رضي أمسك ، وما كره طلق . قال ابن سيرين : تزوج الحسن امرأةً ، فأرسل إليها بمئة جارية ، مع كل جارية ألف درهم . وبويع بعد قتل أبيه بالخلافة ، بايعه أهل الكوفة ، وكانوا تسعين ألفاً أو نحوها ، وأطاعوه وأحبوه أشد من حبهم لأبيه ، فبقي فيها ستة أشهر أو سبعة أو نحو ذلك فتمت بها خلافة النبوة ثلاثين سنة . ثم إنه صالح معاوية سنة إحدى وأربعين بسواد الكوفة ، فسمي عام الجماعة وسلم الأمر إليه كان هذا هو الصلح الذي أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله (( ابني هذا سيدٌ ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين )) وتوفي - رضي الله عنه - في شهر ربيع الأول سنة 49 هـ بالمدينة المنورة في قول الواقدي ، وفي سنة خمسين في قول جماعة . وفي يوم موته قام أبو هريرة على مسجد رسول الله صلى اله عليه وسلم يبكي ، وينادي بأعلى صوته يا أيها الناس ! مات اليوم حِبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأبكوا . أعقب الحسن - رضي الله عنه - ذرية منهم : الحسن المثنى الإمام الذي كان يصلح للخلافة ، وقد كان وصي أبيه وولي صدقة جده علي بن أبي طالب ، وقد توفي سنة 99هـ . أعقب الحسن المثنى ذرية منهم : عبد الله المحض شيخ بني هاشم في زمانه والمقدم فيهم فضلاً وعلماً وكرماً ، وكان أهل الشرف وذوو القدر لا ينوطون بعبد الله بن الحسن أحداً ، وقد كان عبد الله من رواة الحديث وثقاتهم فقد روى عن أمه فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم - وأبي بكر بن حزم والأعرج وعكرمة وإبراهيم بن محمد بن طلحة. وكان المغيرة إذا ذكر له الحديث عن عبد الله بن الحسن قاله هذه الرواية صادقة ، وقال يحي بن معين : عبد الله بن الحسن بن علي ثقة . وقال حماد بن زيد : (( كنا مع أيوب بمكة جلوساً ، فسلم عليه رجل من خلفه ، فالتفت إليه بجسده كله ، فسلم عليه تسليماً خفيفاً ، ثم التفت إلينا وقد دمعت عيناه ، فلم يزل منكساً حتى قام ، فلما قام قلت له : يا أبا بكر من الرجل الذي سلمت عليه ؟ قال: ابن النبي ، ابن النبي ، عبد الله بن حسن )) ، وقد توفي سنة 145هـ . أعقب عبد الله المحض ذرية منهم : موسى الجون ، الشاعر ، وقد كان موسى مثل أبيه من رواة الحديث وثقاتهم وروايته عن أبيه ، قال يحي بن معين : (( موسى بن عبد الله ثقة مأمون ، وقال : رأيته وهو ثقة . وقال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل : (( سمعت أبي يقول : رأيت موسى بن عبد الله بن حسن وكان رجلاً صالحاً وهو من ولد الحسن بن علي بن أبي طالب )) ومات موسى الجون في سويقة المدينة المنورة . أعقب موسى الجون ذرية منهم : عبد الله الرضا العالم الزاهد ، ويقال له الشيخ الصالح ، وهو أكثر بني الحسن عدداً وأشدهم بأساً . وتوارى عبد الله في أيام المأمون ، فكتب إليه بعد وفاة علي الرضا بن موسى الكاظم يدعوه إلى الظهور ليجعله مكانه ويبايع له ، واعتد عليه بعفوه عمن عفا من أهله ، فأبى واعتزل وهذه من مناقبه . ثم خرج إلى البادية ومات بها سنة 247هـ في أيام المتوكل الذي توفي بعد عبد الله بأسبوع. وفي عبد الله تلتقي الطبقات الأربع من الأشراف الحسنيين . أعقب عبد الله الرضا ذرية منهم : موسى الثاني ، وسليمان الذي من عقبه الطبقة الثانية من الأشراف ، وسيأتي الحديث عنها . فأما موسى الثاني ، فقد كان رجلاً صالحاً راوياً للحديث ، وقد كان من الزهد والنسك في غاية الوصف . توفي سنة 256هـ . أعقب موسى الثاني ذرية منهم : محمد الأكبر ويقال له الثائر أمير ينبع ، وهو الأمير الأكبر الثائر بالمدينة المنورة في أيام المعتز بالله محمد بن المتوكل . أعقب محمد الأكبر ذرية منهم : الحسين الأمير أمير مكة المكرمة ومنه الطبقة الأولى من الأشراف والثالثة من الأشراف ، وعبد الله الأكبر ومنه الطبقة الرابعة من الأشراف . وها أنا ذا أسوق لك نبذة عن هذه الطبقات ومن ينتسب إليها في العهد الحاضر : الطبقة الأولى الأشراف الموسويون : ويقال لهم بنو موسى ، وهم من بني جعفر بن أبي جعفر محمد الأمير بن الحسين الأمير بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - . وأول من تولى إمرة مكة المكرمة - حرسها الله تعالى - منهم جعفر بن محمد بن الحسين ، وكان الأولى أن تسمى هذه الطبقة بالأشراف الجعفريين نسبة إلى أول من تولى إمرتها . ولا نعرف في عهدنا الحاضر من ينتسب إلى هذه الطبقة ، وقد جزم بعض النسابين بانقراضها . الطبقة الثانية الأشراف السليمانيون : وهم من بني سليمان بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - . ولم يحكم مكة المكرمة - زادها الله تعالى شرفاً - من بني سليمان سوى أبي الطيب بن عبد الرحمن بن قاسم بن أبي الفاتك عبد الله بن داود بن سليمان ، وحمزة بن وهاس بن داود بن عبد الرحمن . والأشراف السليمانيون مقيمون في عهدنا الحاضر بمدينة جازان وما حولها . ويتفرعون في عهدنا الحاضر إلى عدة فروع منهم : 1- الأشراف آل المعافى ، ومنهم الخواجيون والفلاقية . 2- الأشراف القطبيون ، ويعرفون الآن بآل الأمير . 3- الأشراف الذرويون . 4- الأشراف القاسميون ، ويعرفون الآن بالمهادية . 5- الأشراف الفليتيون . 6- الأشراف النعميون . 7- الأشراف العماريون . 8- الأشراف الجعافرة . 9- الأشراف المثام . 10- الأشراف آل الشعابي . 11- الأشراف آل الشماخ . 12- الأشراف الجواهر . تنبيه : والأشراف السليمانيون في عهدنا الحاضر لا يُعرف فرع منهم أو واحدهم باللقب " السليماني " وإنما يُعرفون بالألقاب التي ذكرناها آنفاً مثل : المعافى ، الذوري، النعمي ، الجعفري … الخ ، أو بألقاب أخرى متفرعة من هذه الفروع ، ولولا التزامي بالاختصار لذكرتها . الطبقة الثالثة الأشراف الهواشم الأمراء : وهم من بني هاشم محمد الأمير بن الحسين الأمير بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - . وأول من تولى إمرة مكة المكرمة - زادها الله تعالى شرفاً - منهم أبو هاشم الأصغر محمد بن عبد الله بن أبي هاشم محمد الأمير بن الحسين الأمير ، بخلاف ما قرره المؤرخون من أن طبقة الهواشم عُرفت من عهد أبي هاشم محمد بن جعفر ، واصطلح المؤرخون على تسميتهم بالطبقة الثالثة من الأشراف ، وما زالت هذه الطبقة تعرف بالهواشم الأمراء إلى عهدنا الحاضر . قال النسابة ابن عنبه (ت828هـ) صاحب ((عمدة الطالب )): (( وولده - أي أبو هاشم محمد الأمير بن الحسين - يقال لهم الهواشم ويقال لهم الأمراء )) . وقال الحافظ التقي ابن فهد المكي (ت871هـ) : جاءني الشريف عقيل بن هميل وهو من الأمراء الهواشم )). وقال النسابة الشريف محمد بن منصور آل زيد صاحب كتاب (( قبائل الطائف وأشراف الحجاز )) : (( إن الأشراف الأمراء هم الفرع الوحيد من الأشراف الذي ما زال متمسكاً بلقبه ((الأمير)) منذ مئات السنين)) أهـ. ومن في الحجاز من الأشراف الهواشم الأمراء في عهدنا الحاضر يقطنون في مكة المكرمة وجدة ووادي فاطمة . الطبقة الرابعة الأشراف القتاديون : وهم من بني قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن عبد الله بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - . وأول من تولى إمرتها منهم قتادة بن إدريس . وهم الطائفة الأكثر عدداً من الأشراف الحسنيين المقيمين بالحجاز . قلت : ولم يبق من الطبقة الرابعة من يُعرف باللقب " القتادي" وإنما يُعرفون في عهدنا الحاضر بالألقاب التالية : 1- الأشراف آل زيد . وهم : آل غالب وآل عبد الله وآل سعيد وآل مبارك وآل ماضي وآل يحي وآل مساعد . وجلهم يسكنون مكة المكرمة وضواحيها بالعا بدية والحسينية ومنهم بالطائف وخاصة بالجال والمثناه ، وجدة . 2- الأشراف العبادلة . وهم : ذوو عون وذوو ناصر والحمودية والفعور والصواملة وذوو حسن وآل شاهين وآل هاشم وآل حامد وذوو مبارك . ومساكنهم في مكة المكرمة وضواحيها والطائف وأوديته وفي رنية والأحسبة والليث ، ومنهم في عالية نجد ومنهم في مصر والأردن . 3- الأشراف ذوو بركات . وهم : النواصرة والغيوث والكرماء والبراكيت وذوو حسين وذوو رضا والرباعنة والشواكرة وذوو عبد الله وذوو حسين وذوو إبراهيم وذوو زين العابدين والمفالحة والعمور . وجلهم يسكنون في وادي فاطمة ومنهم في مكة المكرمة والمدينة النبوية وجدة ، وقلة منهم في قرية سفط اللبن في محافظة ا لجيزة بمصر . 4- الأشراف ذوو حراز . سكان الحرازية بين جدة وبحرة ، ومنهم في مكة وجدة ، ودوقة بالقنفذة . 5- الأشراف المناديل . ومساكنهم في قوز بلعير ، ومنهم في مكة المكرمة والليث . 6- الأشراف آل خيرات . وهم آل حمود أبو مسمار وآل مسعود وآل حيدر وآل بشير وآل ناصر وآل ظافر وآل علي ومنهم آل زربان والمكارمة وآل أبو طالبوآل النش وآل حوذان وآل أبو ذياب وآل حسين وآل فواز وآل عقيل وآل يحيى. ويسكنون في جنوب السعودية وخاصة بصامطة وجازان وأبي عريش ، ومنهم في شمال اليمن . 7- الأشراف الحرث . ويسكنون المضيق وجلهم الآن في مكة المكرمة ومنهم في الخرمة . 8- الأشراف الشنابرة . ويسكنون بين مكة والطائف ولهم في ميقات يلملم( السعدية ) قرية تعرف باسمهم . 9- الأشراف ذوو جودالله . ويسكنون بين مكة والطائف ولهم ديرة الجودية نسبة إليهم. 10- الأشراف ذوو جازان . ويسكنون في وادي البجيدي ومنهم في سراة الطائف . 11- الأشراف المناعمة. ويسكنون في وادي فاطمة في قرية المبارك والريان ومنهم في مكة . 12- الأشراف ذوو سرور. ويسكنون في مكة المكرمة وضواحيها . 13- الأشراف ذوو الغوالب. ويسكنون العقيق في الطائف . 14- الأشراف ذوو عمرو. ويسكنون السوق الصغير في مكة المكرمة . 15- الأشراف الرواجحة . ويسكنون خيف الرواجحة في وادي فاطمة ومنهم في مكة المكرمة . 16- الأشراف الثقبات. منهم قلة بالشقيق الآن ، وقد كانت مساكنهم قديماً بين وادي خليص والخوار . 17- الأشراف ذوو عنان. ويسكنون في قرية الخوار ، ومنهم في مكة المكرمة وجدة. 18- الأشراف العنقاوية. ويسكنون في مكة المكرمة ووادي فاطمة في قرية أبي عروة، والمدينة النبوية ، وفي صعيد مصر في مدينة قنا . 19- الأشراف ذوو حسن. وهم آل مهدي بن جساس وآل حسن بن أحمد وآل بركات والحواتمة والصمدان والنعرة والخمجان وآل عساف وذوو عياف وآل محي الدين والصعوب .ويسكنون بين الشاقتين الشامية واليمانية وما حولها ومنهم قلة في وادي فاطمة . 20- الأشراف ذوو هجار. ويسكنون في ينبع النخل والبحر ، ومنهم في المدينة النبوية ومكة المكرمة وجدة والرياض ، وأملج ، وضباء . 21- الأشراف المجايشة. ويسكنون في قرية البلهاء جنوب الليث ، ومنهم في جدة . وبالأشراف المجايشة نكون قد انتهينا من ذكر الأشراف الحَسنيين المنتسبين إلى الطبقات الأربع التي تعارف على ذكرها مؤرخو الحجاز . قلت : وقبيلة الأشراف الحسنيين بالحجاز ليست مقصورة على أهل هذه الطبقات الأربع ، بل هنالك فروع متواتر ومقطوع بصحة نسبهم ، وهم مقيمون في الحجاز منذ مئات السنين ، مثل : * الأشراف الثعالبة وأحدهم ثعلبي . ويسكنون في مجيرمة والغالة ، ومنهم في جدة. وهم بنو عم الأشراف القتاديون الآنف ذكرهم ، فالأشراف الثعالبة ينتسبون إلى ثعلب بن إدريس والأشراف القتاديون ينتسبون إلى قتادة بن إدريس . * الأشراف المحاميد أو المحموديون جمع محمودي. ويسكنون في ينبع ومنهم في المدينة. * الأشراف العيايشة وأحدهم عياشي. ويسكنون في ينبع والمدينة . * الأشراف القرون وأحدهم قروني. ويسكنون في ينبع والمدينة . * الأشراف آل نامي. ويسكنون في بدر . * الأشراف آل عيسى الوفائيون الحسنيون ، ويسكنون في الطائف ووادي العرج ، ويتفرعون إلى ثلاثة أفرع: الأشراف آل القصير ، والأشراف المنادحة، والأشراف ذوي عوص ومنهم آل سليمان.هذه النبذة عن أشراف الحجاز مقتبسة من كتاب (( تحقيق منية الطالب في معرفة الأشراف الهواشم الأمراء بني الحسن بن علي بن أبي طالب )) ، مع زيادات فتنبه
كتبه / الشريف ابراهيم بن منصور الهاشمي الأمير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق