الخميس، 16 يوليو 2009

الأشراف السليمانيون

بسم الله الرحمن الرحيم
من هم الأشراف السليمانيون ؟
أولاً : نسبهم :ينسب الأشراف السليمانيون الى الشريف سليمان بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين ". "وهم من ذرية الشريف داود بن سليمان بن عبدالله الرضا وهو أول خارج من الحجاز إلي اليمن واستقر في حرض واستولى على إمارة الساعد في حرض بمساعدة الإمام يحيى بن الحسين الهادي في الفترة من 280- 298هـ . انظر "عمدة الطالب" (ص 160) ، "العقد الثمين" للفاسي (8/57) ، "نيل الحسنيين" لزبارة (ص 168) ، "تاريخ المخلاف السليماني" للعقيلي (ص200).ويعرف الأشراف السليمانيون بالطبقة الثانية من الأشراف الذين تولوا إمارة مكة المكرمة وشرافتها. ولم يحكم مكة من بني سليمان سوى أبي الطيب داود بن عبد الرحمن بن قاسم بن أبي الفاتك عبدالله بن داود بن سليمان، وحمزة بن بن داود بن عبد الرحمن، حيث تناوبوا على إمارتها أكثر من مرة وفي فترات متفرقة. انظر الشريف ابرهيم الهاشمي الأمير، "تحقيق منية الطالب" (ص 22) ، "عمدة الطالب" لابن عنبة (ص160)، "العقد الثمين" (8/75). وقد انتقل هؤلاء الأشراف إلى المخلاف السليماني( منطقة جازان ). في نهاية الربع الأخير من القرن الثالث تقريباً. واستوطنوه ثم استولوا على إمارته كاملة سنة 393هـ من حكامه الحكميين بعد أن كانت إمارة مخلاف الساعد لجدهم الشريف داود بن سليمان الحسني.( المصادر السابقة ).ثانياً: إمارتهم لمكة المكرمة وحكمهم للمخلاف:حكم هؤلاء الأشراف السليمانيون مكة المكرمة في بدايات القرن الخامس الهجري ، وتولى إمارة مكة منهم الأمير الشريف أبو الطيب داود بن عبد الرحمن بن أبي الفاتك عبد الله ( وقيل عبدالرحمن بن قاسم بن أبي الفاتك ) بن داود بن سليمان . ( وذلك سنة 403هـ/1012م وقيل سنة 401هـ.) وهذا ماذهب اليه الدكتورأحمد بن عمر الزيلعي. انظر الدكتور أحمد الزيلعي _ الأوضاع السياسية في منطقة جازان ص 36 و37. وقد ورد في سيرة الإمام المنصور بالله القاسم بن علي العياني ( من سنة 388 الى 393): "وكان عنده في حضرته محمد ويحيى ابنا الأمير أبي الطيب منتظرين لهبوطه تهامة وفتحها وذلك أنهما سألاه أن يوليهما ساحل عثر فأوجب لهما" وكان في هذه الفترة يحكم ساحل عثر العبدين (مثنى عبد) من قبل الحكميين (ولم يسألاه أن يوليهما مخلاف الساعد) ؟ ثم استولى الأمير أبو الطيب على المخلاف كاملاً، وكان الإمام القاسم العياني ينعت أبا الطيب بالأمير وفي رسالة مطولة له نعته أيضاً بسيدي. انظر سيرة الإمام المنصور بالله القاسم العياني) للحسين بن أحمد بن يعقوب من علماء القرن الرابع الهجري ص 31،40، 154. 144، 148، 205، 211). ولا يتعارض كونه أميراً على المخلاف مع توليه إمارة مكة المكرمة. والنص السابق واضح حيث أن استيلاء السليمانيين على المخلاف سنة 393 واستيلاءهم على مكة سنة 401 والفرق بين التاريخين 8 سنوات وهذا يؤكد القول بأن الذي استولى على المخلاف هو الأمير الشريف داود أبو الطيب من حكامه الحكميين كما رأيت من النصوص السابقة. ثم تولى مكة بعد ذلك حفيده الأمير حمزة بن وهاس بن أبي الطيب بن عبد الرحمن بن أبي الفاتك عبد الله بن داود بن سليمان. وفي أثناء الصراع والذي دام قرابة سبع سنوات بين الأشراف السليمانيين وهم الطبقة الثانية التي حكمت مكة المكرمة والأشراف الموسويين وهم الطبقة الأولى على إمارة مكة المكرمة ، انتهز هذا الصراع بنو عمومتهم من الأشراف الهواشم الأمراء وهم الطبقة الثالثة من الأشراف التي تولت حكم مكة بعد الأشراف السليمانيين، واستولوا على إمارة مكة من يد السليمانيين . وتولى ذلك الشريف أبوهاشم محمد بن عبد الله بن أبي هاشم محمد الأمير - جد الأشراف الهواشم الأمراء - وابنه جعفر واستولوا على إمارة مكة وانتزعوها من بني سليمان. وكان ذلك في أوائل القرن الخامس الهجري. وفي عام 455هـ انتزعها من بني أبي الطيب صاحب اليمن علي بن محمد الصليحي التابع للخليفة الفاطمي وأجبر السليمانيين على الخروج من الحجاز الى المخلاف." وبعد رحيل الصليحي أغار الأشراف السليمانيون مرة أخرى على أبي هاشم محمد بن جعفر الحسني وأجلوه من مكة ونصبوا حمزة بن وهاس السليماني أميراً عليهم فتوجه أبو هاشم محمد بن جعفر الى ينبع مسقط رأس آبائه أمراء ينبع فجمع جموعاً وصار يقطع طريق القوافل المتجهة الى مكة المكرمة في محاولة منه لإجبار السليمانيين على مغادرة مكة. ثم قصد حمزة بن وهاس وكانت بينهم حروب حتى أخذ مكة منه وأجلى أبو هاشم أبناء عمومته الأشراف السليمانيين عن الحجاز الذي كانت لهم فيه الإمارة." انظر العقد الثمين (5/16) (1/440) تاريخ بن خلدون (4/102), د/ احمد الزيلعي الأوضاع السياسية في منطقة جازان (ص66) الشريف ابرهيم بن منصور الهاشمي الامير ، تحقيق منية الطالب ص 45 . وبعد خروجهم من الحجاز لحقوا ببني عمومتهم مع من تبقى من السليمانيين في الحجاز الى المخلاف السليماني "(وكانت روح الثورة والإمارة متأججة في نفوسهم بعكس بني عمومتهم الذين كانوا في المخلاف. فبدأوا يراسلون حكام الممالك من حولهم بغية مساندتهم لهم إلى أن سنحت لهم الفرصة وتسنى لهم السيطرة مرة أخرى. )". انظر تاريخ المخلاف السليماني، للعقيلي، ص 203. بتصرف. وقد كانوا سابقاً يكرون ويفرون من المخلاف على مكة المكرمة للاستيلاء عليها بين فترة وأخرى ولم يتبقى لهذه الأسرة في الحجاز بقية من فرع أو ذيل بعد خروجهم من الحجاز الى المخلاف أي بعد جلائهم . الا ماكان من رجوع الشريف العلامة عُلي بن عيسى بن حمزة بن وهاس بن أبي الطيب بعد مقتل ابيه حاكم المخلاف السليماني من قبل أخيه يحيى بن حمزة بن وهاس بن أبي الطيب وانتقاله الى مكة المكرمة . وفي أيام مقامه بمكة وردها الزمخشري وصنف له كتاب (الكشاف) ومدحه بقصائد موجودة في ديوانه . الا أن المصادر لم تذكر له ذرية بالحجاز. "عمدة الطالب" لابن عنبة (ص225) من مجموع الرسائل. قال شيخ الشرف العبيدلي النسابة (ت 435هـ) عن الأشراف السليمانيين: " وهؤلاء ولد سليمان بن عبدالله بن موسى الجون بن عبدالله بن حسن بن حسن ، وفيهم عدد وأفخاذ وقبائل ، وشدة وبأس ونجدة ، فرسان العرب وفتاكها، أهل بادية وعمد ، ينتجعون القطر ويتبعون مواقعه، أهل نعم وشياء وخيول وعبيد وإماء، وهم يبارون الرياح سخاءً ووفاءً من منع الجار ومحبة الإيثار وحفظ الذمار والعقب". "تهذيب الأنساب ونهاية الأعقاب" ، للعبيدلي (ص 52-53).وقال ابن عنبة (ت 828هـ): "وأما سليمان بن عبد الله الشيخ الصالح بن موسى الجون وكان سيداً وجيهاً وولده في بادية بالمخلاف ، قد بنو مدناً وقد ابرزوا الجدران، ومع ذلك فباديتهم كثيرة ، وفيهم عدد وأفخاذ وقبائل وشدة بأس ونجدة . فرسان العرب وفتاكها ينتجعون القطر،أهل نعم وشاة وخيل وعبيد يبارون الريح سخاءًً ولهم منع الجار وحفظ الذمار." "عمدة الطالب" ( ص 333 ). ثالثاً: فروع الأشراف السليمانيين:1 - : الأشراف الغوانم ويلقبون بالشطوط.وهم من ذرية الشريف غانم بن يحيى بن حمزة بن وهاس بن أبي الطيب دواد بن عبدالرحمن بن عبدالله أبي الفاتك بن داود بن سليمان بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وكانوا حكام جازان وباغته واستمرت إمارتهم قرابة 140 سنة. وكانت مساكنهم بالمخلاف السليماني (منطقةجازان) في وقتنا الحاضر. إلا أن هذه الأسرة اليوم في حكم الأسر المنقرضة. وقد تولى من هذه الأسرة على المخلاف السليماني أمراء منهم:الأمير الشريف احمد بن غانم بن يحيى بن حمزة وهاس. الأمير الشريف وهاس بن منصور بن احمد بن غانم. الأمير الشريف الشطبي ويعرف بالمقلم. واستمرت إمارتهم قرابة 140سنة. انظر لجواهراللطاف، للشريف محمد بن حيدر القبي النعمي، ص 28 و29. 2 – الأشراف آل الأمير وكانوا يعرفون سابقا بالقطبيين.ينسب الأشراف آل الأمير القطبيون الى الأمير الشريف خالد قطب الدين بن محمد بن هاشم بن وهاس بن محمد بن هاشم بن غانم بن يحيى بن حمزة بن وهاس بن أبي الطيب داود بن عبدالرحمن بن عبدالله أبي الفاتك بن داود بن سليمان بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.والمتوفى سنة 842 هـ.ويعرفون بأمراء جازان وباغتة ،وأغلب مساكنهم في وادي ضمد وأبي عريش والحرث. وفيهم كانت إمارة المخلاف الى سنة 943هـ. وقد حكم المخلاف السليماني من الأشراف آل الأمير: الأمير الشريف خالد بن قطب الدين بن محمد بن هاشم الذي توفي سنة 842 هـ وبعد وفاته خلفه ابنه. الأمير الشريف دريب بن خالد تولى بعد أبيه سنة 842 وكان مفخرة زمانه. الأمير الشريف احمد بن دريب بن خالد بن قطب الدين. الأمير الشريف المهدي بن احمد بن دريب بن خالد بن قطب الدين. الأمير الشريف عز الدين بن احمد بن دريب بن خالد بن قطب الدين. الأمير الشريف احمد بن المهدي بن احمد بن دريب. الأمير الشريف عامر بن يوسف العزيز بن احمد بن دريب. استمر حكمهم الى سنة 943هـ. انظر الجوهر اللطاف. للنعمي، ص 28/ .- فرجة النظر للقاضي الشعفي صفحة 179 _ 181. فصل التراجم .لألئ الدرر ،للشعفي ص 122. كشف النقاب ، للحازمي، ص 210.) وفي هذه الأسرة كثير من العلماء الأفذاذ والأعلام المشار اليهم بالبنان الذين لا يتسع المقام لذكرهم. راجع الجواهر اللطاف للنعمي ص56و 63و72 – الديباج الخسرواني لعاكش ص 142كشف النقاب لأحمد الحازمي ص 155-166 ).3 – الأشراف المهادية : وينسبون الى الشريف عبدالله بن داود أبي الطيب بن عبدالرحمن بن عبدالله أبي الفاتك بن داود بن سليمان بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.ويسكنون بضمد ومدينة بيش بمنطقة جازان بالمملكة العربية السعودية. انظر الجواهر اللطاف .ص 48 ، لآلئ الدرر، للشعفي، ص122. كشف النقاب.ص 210(. 4 – الأشراف آل هضام: ينسبون الىالشريف هضام الثاني بن يوسف بن خالد بن أحمد بن مطاعن بن محمد بن خلف بن هضام بن داود بن أبي الطيب داود بن عبدالرحمن بن عبدالله أبي الفاتك بن داود بن سليمان بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وتعرف ذريته بآل هضام، ومساكنهم في ضمد الأعلى. انظر الجواهر اللطاف ، ص49.5- الأشراف آل المعافا: ينسبون الى الشريف المعافا بن رديني بن يحيى بن أبي الطيب داود بن عبدالرحمن بن عبدالله أبي الفاتك بن داود بن سليمان بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.وفي آل المعافا علماء أفاضل جاء ذكرهم في كثير من كتب التراجم والتاريخ ولا يتسع المقام لذكرهم.أما مساكنهم ففي مدينة ضمد والشقيري وصبيا والظبية والبديع والشاخر وبحر أبو سكينة ومحايل عسير. ومن آل المعافا: الأشراف الفلاقية والخواجيين وسيأتي الحديث عنهم. راجع: الجواهر اللطاف، للنعمي،ص 83. العقيق اليماني، للنعمان،ص 234 ، نفح العود، للبهكلي،ص 121، نيل الحسنيين، لزبارة، 229. لآلئ الدرر ، للشيخ أحمد الشعفي ، ص122 كشف النقاب،لأحمد بن عبدالله الحازمي من ص55-62).6- الأشراف الخواجيون: ينسب الأشراف الخواجيون إلى الشريف علي الخواجي بن سليمان بن غانم بن يحيى بن حازم بن المعافا بن رديني بن يحيى بن داود أبي الطيب بن عبد الرحمن بن عبد الله أبي الفاتك بن داود بن سليمان بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه .أما مساكنهم ففي مدينة صبيا والشقيري بوادي ضمد والسلامة السفلى وفي قناالجنوب ورجال المع بمنطقة عسير.وفيهم من العلماء الأعلام الكثير ممن لايتسع لذكرهم المقام. وقد ذكر الحازمي من مشاهيرهم 18 علماً بل هم يزيدون عن ذلك. انظر العقد المفصل، للبهكلي،ص108 ، الجواهر اللطاف، للنعمي،ص 15 ، كشف النقاب، أحمد الحازمي،ص 92-97. وقد حكم المخلاف السليماني من هذه الأسرة:الشريف عيسى بن حسين الخواجي المتوفي سنة 951هـ.الشريف دريب بن مهارش الخواجي، وهوالذي اختط مدينة صبياعام 958هـ. الشريف الماجد أبو محمد الحسين بن احمد، توفي سنة 1053هـ. الشريف السامي الأجل الهمام علم الدين محمد بن الحسين، وتوفي سنة 1076هـ.الشريف دريب بن عيسى بن حسين الخواجي، أقام كثيرا على كافة الأشراف أهل صبيا وضمد ووساع ولم تزل هذه الإمارة فيهم حتى انتهت إلى:الشريف أبو طالب بن محمد بن حسين بن أحمد بن حسين الخواجي، وانتهت بوفاته سنة 1103هـ وبموت الشريف أبى طالب انتهت إمارة الخواجيين على المخلاف بعد إمارة استمرت قرابة 200 عام. انظر الجواهر اللطاف، للنعمي، من ص 25 – 26. الديباج الخسرواني لعاكش، ص 5 ، لآلي الدرر ،للشعفي، ص 94. 7- الأشراف الفلاقية : من ذرية الشريف غانم بن حازم بن المعافا بن رديني بن يحيى بن أبي الطيب داود بن عبدالرحمن بن عبدالله أبي الفاتك بن داود بن سليمان بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. أما مسكنهم ففي منطقة عسير في محايل ومدينة صبيا وبعضهم في الشقيق. وقد حكم من الاشراف الفلاقية في المخلاف السليماني:السيد أحمد بن حسين الفلقي، والذي كان أميراً على ساحل الجعافرة من قبل الدولة السعودية الأولى. في زمن دولة الشريف حمود الخيراتي وذلك سنة 1216هـ. انظر لآلئ الدرر، أحمد الشعفي المعافا،ص 72. مجلة العرب العدد ج 3،4س27 عدد (مارس/ابريل) 1992 ).8- الأشراف الجواهرة: وهم من ذرية الشريف شيبان بن يحيى بن أبي الطيب داود بن عبدالرحمن بن عبدالله أبي الفاتك بن داود بن سليمان بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، ومساكنهم اليوم في وادي تعشر غرب صامطة. راجع: الجواهر اللطاف، للنعمي،ص -236. كشف النقاب، للحازمي،ص150.9- آل الهدار والشعاب وهم من ذرية الشريف الهدار بن يحيى بن أبي الطيب داود بن عبدالرحمن بن عبدالله أبي الفاتك بن داود بن سليمان بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، ومساكنهم اليوم في قرية الخضراء بوادي جيزان. "الجواهر اللطاف" للنعمي (ص54) ، "لآلئ الدرر" للشعفي (ص122).10- الأشراف آل الشماخي أو الشمامخة ومنهم آل القشقوشي: وهم من ذرية الشريف الشماخ بن يحيى بن أبي الطيب داود بن عبدالرحمن بن عبدالله أبي الفاتك بن داود بن سليمان بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.ويسكنون بالسلامتين ،وأبي عريش واللؤلؤة بعتود، والشقيق. وفي هذه الأسرة الكثير من العلماء والفضلاء والأساتذة والدكاترة المشهورين. انظر الجواهر اللطاف ، للنعمي، ص 241 . كشف النقاب ، للحازمي ،ص 204.11- الأشراف الذرويون : ينسبون الى الشريف ذروة بن حسن بن يحيى بن أبي الطيب داود بن عبدالرحمن بن عبدالله أبي الفاتك بن داود بن سليمان بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، ومساكنهم في صبيا والحسيني ومنهم آل المساوى في حرض والرباط من اطراف خولان وآل طيب في هجرة ضحيان وآل الأنباري في زبيد.وقد حكم المخلاف السليماني من الأشراف الذرويين التالي: الامير الشريف علي بن محمد الذروي. الأمير الشريف القاسم بن علي بن محمد الذروي والذي اشتهر بكرمه وشجاعته.وتغنى الشعراء بكرمه منهم الشاعر ابن هتيمل الخزاعي.والأمير الشريف عبدالله المنصور بن الأمير القاسم بن على الذروي. انظر الشريف محمد بن حيدر في جواهره اللطاف، ص 175 - 191. وعاكش في ديباجه الخسرواني. كشف النقاب ، للحازمي ،ص 204. 12- الأشراف الجعافرة: ذرية الشريف جعفر بن نعمة الله الأكبر بن علي بن داود بن سليمان بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ومنهم الفراجية وآل أبو الخير وآل شعلان وفروعهم في محافظة صبيا ثم آل الشريف أحمد الرديني وفروعهم باليمن.ومن مشاهيرهم: الشريف احمد الرديني بن محمد بن الحسين بن الحسن بن مدافع بن علي بن محمد بن علي بن إدريس بن جعفر بن نعمة الله الأكبر بن علي بن داود بن سليمان بن عبد الله بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ذكر السيد احمد الرديني السيد العلامة الأمير احمد بن عيسى كما ذكره الناشري في "درره". والكلام للعلامة محمد بن حيدر، وقد ترجم له الشرجي في طبقات الخواص وذكره صاحب العقيق اليماني في وفيات سنة 827هـ فقال "وفيها توفي السيد الشريف أبو العباس أحمد الرديني، كان شيخاً سيداً جليل القدر مشهور الذكر صاحب أحوال باهرة وكرامات . اشتغل في بدايته بالعلم وحصل منه طرفاً صالحاً وجمع كتباً كثيرةً وكان آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكرات متنزهاً عما في ايدي الناس لايأكل الا مما يزرعه وله شهرة عظيمة ورزق القبول التام . وبنى زاوية بناحية الوادي مور سماها الرغد فصارت قرية مشهورة. وكانت وفاته قافلاً من الحج مستهل محرم في عامنا هذا(827هـ) ودفن بساحل البحر من ناحية حلي بقرية يقال لها عازب . وخلفه أولاده على طريقته من الإطعام والإكرام للوافدين ( قلت يعني النعماني ،وهم سكنة قرية الأمروخ في حازة وادي مور" وذكر صاحب تحفة الزمن النص نفسه وصاحب التحفة معاصر للشيخ الرديني والنعماني ناقل من الأهدل . انظر "تحفة الزمن" ، للأهدل، ص 51. العقيق اليماني في وفيات المخلاف السليماني ، للشيخ عبدالله بن علي النعمان الضمدي (ت 1068هـ )، نشر الثناء الحسن ، للوشلي ، ص 283. الجواهر اللطاف، للنعمي،ص 113. وقد تولى الحكم من هذه الأسرة خارج المخلاف السليماني ( باليمن ) أسرة آل الهيج الردينية الجعفرية السليمانية: حكم آل الهيج بلاد الواعظات وقضاء اللحية والزهرة كاملة التابعة للواء الحديدة باليمن سابقاً ( محافظة الحديدة في الوقت الحاضر) : قال العلامة السيد اسماعيل الوشلي رحمه الله في "نشر الثناء الحسن": "وأما بنو الهادي ويشتهرون الآن ببني الهيج. فهم جماعة مشهورة بالشرف أهل رياسة وشجاعة وكرم وقوة ومنعة وهم رؤساء قبيلة الواعظات ومشايخهم ومنهم،1- السيد أحمد هيج، ( وهو أول من تلقب بالهيج) كان رحمه الله رجلاً صالحاٌ ذا شجاعة واقدام وهيبة وقوة جَنان لايقدر احدٌ أن يقابله في الحرب ولو قابله غلبه ، كان رئيساً في قبيلة الواعظات مدة حياته فساسهم وسار فيهم سيرة حسنة ثم كتب الله له الشهادة على يد شخص تغلفه من ورائه وضربه في جنبه بمعول مرهف فكان به أجله رحمه الله تعالى. وخلفه ابنه،2- زين بن احمد هيج ، كان كأبيه في الشجاعة والإقدام، وقوة الجنان ، وتولى الرئاسة والمشيخة على قبيلة الواعظات، فأحسن السير فيهم ، الى أن جرى القتال بينه وبين قبيلة الواعظات ، فقتل في الصف رحمه الله تعالى. وخلفـه أخوه3- السيد هـادي بن أحمد هيج ، في ذلك، فقام بالوظيفة خيرالقيام، ولشجاعته وقوة جنانه، حاصره جند لايحصى من طرف السيد محمد بن علي الادريسي نحو شهر في بيته، فلم يظفروا منه بطايل، بل إنه قتل منهم جماعة وذلك بسبب أنه قائم بخدمة الدولة العثمانية فطلب منه ترك الخدمة أو يعطيهم رهينة فلم يساعدهم على مطلوبهم". ( ولما طال الحصار ارسلوا له احد مشايخ عبس ليرسل معهم أخاه السيد عبده أحمد هيج ، ليفاوض السيد الإدريسي، ولكنهم غدروا به وأسروه واقتيد الى صبيا أسيراُ واستمر في سجن الإدريسي قرابة 7 سنوات الى أن فر من السجن وعاد الى اليمن) وبعد وفاه السيد هادي هيج سنة 1375هـ خلفه ابنه4- السيد زين بن هادي واستمر الى قيام ثورة اليمن سنة 1382هـ. وبقي في مشيخة قبيلته الى أن توفي. ومنهم في وقتنا الحاضر نائب محافظ محافظة الحديدة: 5- السيد حسن بن احمد هادي هيج. انظرنشر الثناء الحسن مخطوط للسيد اسماعيل الوشلي الجزء الثاني ص 283. تحفة القارئ والسامع في اختصار اللامع للقاضي عبدالله علي العمودي تحقيق د/أبو داهش من ص 365-372 . الجواهر اللطاف، للنعمي، ص113)13- الأشراف المثام. من ذرية الشريف ثمام بن نعمة الله الأكبر بن علي بن داود بن سليمان بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ويسكنون أبو القعايد والملحا بمنطقة جازان. وفيهم كثيرمن الفضلاء. انظر الجواهر اللطاف، للنعمي،ص 22 ، لآلئ الدرر، للشعفي ، (ص122).14- الأشراف العماريون: ينسبون الى الشريف يحيى بن ادريس بن يحيى بن علي بن بركات بن فليتة بن الحسين العابد بن يوسف الزاهد بن نعمة الله الأكبر بن علي بن داود بن سليمان بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ويسكنون الشاخر والجمالة بمنطقة جازان والطويلة بكوكبان باليمن. انظر "الجواهر اللطاف"، للنعمي، ص 101-104، لآلئ الدرر،للشعفي، ص 122. 15- الأشراف الفليتيون ومنهم آل العكفي: وينسبون الى الشريف بركات بن فليتة بن الحسين بن يوسف بن نعمة الله الأكبر بن علي بن داود بن سليمان بن عبدالله الرضا بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ويعرفون بأشراف وساع وبيش وفيهم مشيخة شمل بيش وتوابعها. انظر الجواهر اللطاف، للنعمي،ص 22. كشف النقاب ،للحازمي، ص210)16- الأشراف النعميون: ينسبون الى الشريف نعمة الله الأصغر بن علي بن فليتة بن الحسين العابد بن يوسف الزاهد بن نعمة الله الأكبر بن علي بن داود بن سليمان بن عبد الله الرضا بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ويجتمع الأشراف النعميون في الشريف محمد بن سالم بن يحيى بن مهنا بن سرور بن نعمة الأصغر ويتفرعون منه. وهذا البيت بيت علم وفضل وفيهم كانت رياسة القضاء والفتوى في المخلاف السليماني. وهؤلاء السادة من البيوتات المعروفة بالعلم والصلاح وفيهم الكثير من السادة العلماء والأدباء منذ العصور السابقة إلى العصور اللاحقة ففيهم الأئمة الأكابر من أهل الأصول والفروع فبيوتاتهم مشهورة بالعلم والحكمة والمكانة وقد اشتملت تواريخ جهة المخلاف بذكر تراجمهم وسيرهم الحميدة وحفلت بحسن مناقبهم المنيفة وتحدثت عن مكانتهم الجليلة لاسيما ولايتهم على رياسة الفتوى وشئون الأحكام وصار الحل والعقد بين أيديهم على مرور الشهور والأعوام منذ ولاية الأئمة على القطر اليمني بعد الإمام القاسم إلي هذه الأيام ومن هولاء السادة العلماء الأفاضل والأدباء الفطاحل السيد العلامة الحسين بن مهدي النعمي والسيد العلامة الأديب علي بن الحسين النعمي قاضي المخلاف في حياته والسيد العلامة إسماعيل بن عز الدين النعمي والسيد العلامة الزاهد محمد بن حسن النعمي والسيد العلامة محسن بن علي بن شبير النعمي والسيد العلامة المحقق الناصح التقي احمد بن محمد النعمي الشرفي الصعدي مولدا. وهم فروع كثيرة وغالبهم يسكن في منظقة جيران ولهم فروع باليمن. وفي هذا البيت العدد الذي لايحصى من العلماء الأعلام على مدى السنين والأعوام الذين ملأ صيتهم صفحات كتب التواريخ والتراجم. ولعلي أذكر واحداٌ على سبيل التذكرة لا الحصر وهو صاحب الجواهر اللطاف الشيخ العلامة الشريف محمد بن حيدر القبي النعمي رحمه الله. انظر "الجواهر اللطاف، للنعمي، ص 55 وما بعدها. وإن أرت الإستزادة عن نسب وعلماء ومشاهير هذه الأسرة المباركة فارجع الى المصادر المخطوطة التالية: 1 العقيق اليماني، عبدالله بن علي الضمدي.2 الجواهر الحسان ، لأحمد بن مقبول الأسدي.3 غربال الزمان، ليحيى بن أبي بكر العامري الحرضي ( مطبوع).4 خلاصة السلاف ، أحمد محمد النمازي. 5 العقد المفصل ونفح العود، للبهكلي.6 البدر الطالع، للشوكاني.( مطبوع). 7كشف النقاب عن نبذة حجاب، لأحمد الحازمي. وغيرها من كتب التراجم المتأخرة. في الختام فقد حاولت أن تكون هذه النبذة بين بين لا مختصرة اختصاراً مخلاً ولا مطولة تطويلاً مملاً بذلت جهدي في إخراجها للقارئ الكريم وأملي ان تكون الفائدة منها مرجوة . وإذا وجد تقصير فإنني التمس العذر لنفسي فهذا هو جهد المقل والتقصير مني حاصل والخطأ وارد وغض الطرف عن ذلك مرجو من كل ناظر وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة على رسول الله وآله مسك الختام .
أعد هذه النبذة :الشريف ابراهيم بن أحمد الرديني الجعفري السليماني الحسني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق