ولما اجتمعوا - مؤمنهم وكافرهم - على منع رسول الله 
ومنعوه أن يصل شيء منه إلى 
فإذا 
وقد قطعوا كل العرى والوسائل  | ||
وقد صارحونا بالعداوة والأذى  | وقد طاوعوا أمر العدو المزايل  | |
صرت لهم   | وأبيض عضب من تراث المقاول  | |
وأحضرت عند البيت رهطي وأسرتي  | وأمسكت من أثوابه بالوصائل  | |
علينا بسوء أو   | ||
ومن كاشح يسعى لنا بمغيظة  | ومن ملحق في الدين ما لم يحاول  | |
وثور ومن أرسى   | ||
وبالبيت - حق البيت - من بطن مكة  | وبالله إن الله ليس بغافل  | |
وبالحجر المسود إذ يمسحونه  | إذا اكتنفوه بالضحى والأصائل  | |
وموطئ إبراهيم في الصخر   | على قدميه حافيا غير ناعل  | |
وأشواط بين   | وما فيهما من صورة وتماثل  | |
وبالمشعر الأقصى ، إذا عمدوا له  | الإل إلى مفضى الشراج القوابل  | |
ومن حج بيت الله من كل راكب  | ومن كل ذي نذر ومن كل راجل  | |
وليلة جمع والمنازل من منى  | وهل فوقها من حرمة ومنازل ؟  | |
فهل بعد هذا من معاذ لعائذ ؟  | وهل من معيذ يتقي الله   | |
كذبتم وبيت الله نترك مكة  | ونظعن إلا أمركم في بلابل  | |
كذبتم وبيت الله نبزى محمدا  | ولما   | |
ونسلمه حتى نصرع حوله  | ونذهل عن   | |
وينهض قوم في الحديد   | نهوض الروايا تحت ذات الصلاصل  | |
وإنا   | لتلتبسن أسيافنا بالأماثل  | |
بكفي فتى مثل الشهاب   | ||
وما   | يحوط الذمار غير ذرب مواكل  | |
وأبيض يستسقي الغمام بوجهه  | ربيع اليتامى عصمة للأرامل  | |
يلوذ به الهلاك من   | فهم عنده في حرمة وفواضل  | |
حسود كذوب مبغض ذي   | ||
كما   | ||
تفر إلى نجد وبرد مياهه  | وتزعم أني لست عنك بغافل  | |
أمطعم لم أخذلك في يوم نجدة  | ولا معظم عند الأمور الجلائل  | |
أمطعم إن القوم   | وإني متى   | |
جزى الله عنا عبد شمس ونوفلا  | عقوبة شر عاجلا غير   | |
فعبد   | فلا تشركوا في   | |
وكنتم حديثا حطب قدر   | الآن حطاب   | |
فكل صديق وابن أخت نعده  | ||
سوى أن رهطا من كلاب بن مرة  | ||
ونعم ابن أخت القوم غير مكذب  | زهيرا حساما مفردا من حمائل  | |
وإخوته دأب المحب المواصل  | ||
فمن مثله في الناس أي مؤمل  | إذا   | |
حليم رشيد عادل غير طائش  | يوالي إلها ليس عنه بغافل  | |
فوالله لولا أن   | تجر على أشياخنا في المحافل  | |
من الدهر جدا ، غير قول   | ||
لقد علموا أن ابننا لا مكذب  | لدينا ، ولا يعنى بقول   | |
ودافعت عنه بالذرى   | 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق